الأربعاء، 15 يناير 2014

وطننا العربي.. بين التدخين وقلة النشاط

وطننا العربي.. بين التدخين وقلة النشاط




يمثل التدخين وقلة النشاط الجسدي عاملي خطورة للإصابة بالكثير من الأمراض، كما أن استهلاك التبغ بحد ذاته يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والشرايين والرئة وسرطانها. وبالرغم من ذلك فإن نسب التدخين والنشاط الرياضي في دولنا العربية ليست مبّشرة، بل تدعو للقلق.

• أولا- التدخين:
يستهلك كثير من الأشخاص التبغ في صور متعددة، مثل السجائر والأرجيلة (الشيشة). ويحتوي التبغ على مادة النيكوتين، بالإضافة لمواد أخرى تسمى في معظمها القطران. وإن تعددت صور تقديم التبغ، فإن السم واحد.

ويعتقد البعض في مجتمعاتنا العربية أن الأرجيلة أخف ضررا من السيجارة، قائلا إنه لا يدخن، لكنه يأخذ "نفسا من الأرجيلة يوميا"، إلا أن الأرقام العلمية تشير إلى أن "نفَس الأرجيلة" يعادل 55 سيجارة أو حتى أكثر، أي ثلاث علب من السجائر.

وللتدخين أضرار عديدة، منها على سبيل المثال لا الحصر:
• الصحة الجنسية: الإصابة بالعقم، وحدوث مشاكل في الحيوانات المنوية، ومشاكل في الانتصاب.
• القلب والشرايين: زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع احتمالية الجلطات في القلب، والجلطات في القدم والرئة، والسكتة الدماغية، والإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
• الجهاز التنفسي: الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن، وسرطان الرئة، والتهاب القصبات الهوائية والأزمة التنفسية (الربو).
• زيادة مخاطر التهاب اللثة وتسوس الأسنان.
• زيادة مخاطر السرطان، مثل سرطانات الحنجرة والفم والكلى والرئة والمريء والبنكرياس وعنق الرحم والمثانة.

• ثانيا- الخمول:
للرياضة والنشاط الجسدي دور أساسي في الوقاية وتقليل مخاطر العديد من الأمراض، مثل السكري وأمراض القلب، كما أنها تساعد في التحكم بالوزن وتدعم صحة العظام وتحافظ على الكتلة العضلية في الجسم. كما يعتقد أن للنشاط الجسدي دورا في تحسين مزاج الشخص وتعزيز نظرته لنفسه.

وفي دولنا العربية قد تلعب عدة عوامل دورا في ارتفاع نسب قلة النشاط الرياضي، مثل عدم وجود الوعي الكافي، ونقص الحدائق والأماكن المخصصة للمشي والجري مثلا، وطبيعة الجو الحار في بعض الدول العربية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق