علماء يزعمون أنهم اخترعوا دواءً ضد كافة أنواع السرطان
يؤثر هذا الدواء ذو المفعول الثوري على بروتين التروبوميوزين الداخل في هيكل خلية السرطان مما يؤدي إلى انهيارها، بينما تبقى الخلايا الأخرى غير متضررة، علماً بأن هذه العملية تجري بسرعة عالية نسبياً.
والأدوية المستعملة حالياً لا تقوّض بروتين الأكتين الموجود في هياكل الخلايا السرطانية فحسب، بل وتؤثر سلباً في عضلة القلب أيضاً الأمر الذي يجعل هذا النوع من المعالجة غير فعال.
وقد تم وضع الدواء الجديد عن طريق التشكيل بواسطة الحاسوب، وهو الأسلوب الذي يستخدم اليوم عملياً عند اختراع كل أنواع الأدوية الحديثة.
ودرس العلماء أثناء عملهم 25 ألف نموذج، ومنها وجد نموذج واحد فقط فعالاً. ولحد الآن تجري اختبارات الدواء على مستنبتات الخلايا في ظروف المختبر. ثم تنفذ الاختبارات فيما بعد في المشافي.
• أمل لمرضى السرطان:
يجدر الذكر بأنه تتوارد مثل هذه الأنباء المثيرة، وخاصة فيما يتعلق بمعالجة الأمراض السرطانية، بصورة دورية.. حيث يزعم الباحثون بأن قضية السرطان محلولة عملياً، مع أنه تتبدد هذه الأنباء المثيرة بعد مرور وقت قصير جداً، ولهذا يقف العلماء مواقف ارتيابية تجاهها.
ما يحير البال في هذه الحالة بالذات هو ادعاء العلماء بأن هذا الدواء فعّال ضد كل أنواع السرطان، وتعتبر هذه العبارة وحدها كافية لتخلي مختصين ذوي سمعة رفيعة عن متابعة هذا "الاختراع". ولكن يحتاج الناس العاديون إلى أمل، فما بالك بمرضى السرطان. وهاهم العلماء الأستراليون يعلنون عن اختراعهم شيئاً ثورياً حقاً... فلننتظر نتائج الاختبارات في المستشفيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق