الثلاثاء، 14 يناير 2014

خمج فيروس عوز المناعة البشري HIV INFECTION العصبية





المعالجة الجراحية Surgical management
إن المضاعفات العصبية لخمج فيروس عوز المناعة البشري له عواقب بالنسبة للجراح والمريض جميعًا. ومع أن انتقال عوز المناعة البشري من المرضى إلى العاملين في الرعاية الصحية نادر للغاية، فإن الجراح عرضة للخطر من وخز الإبر، وهكذا يجب بذل مزيد من الحذر عندما يتعامل مع المواطنين المعرضين للخطورة. وقد تحدث في متلازمة عوز المناعة البشري آفات وحيدة  أو متعددة داخل الدماغ، وقد يظهر المرضى بعلامات عصبية بؤرية أو أعراض ضغط مرتفع داخل القِحْف أو نوبات عصبية. وقد تم في الأيام المبكرة من معالجة متلازمة عوز المناعة البشري المكتسب AIDS أخذ خزعات بالجس المجسمsterotatic. ولكن نظرًا لنسبة الآفات الخمجية العالية، خاصة داء المقوسات toxoplasmosis، أصبحت معالجة المريض بمسار كامل من مضادات داء المقوسات المبدئية، روتينية. وإذا فشل ذلك، أو إذا تدهورت حالة المريض أو فيهما معًا، فعندئذ يؤخذ الخزع بالجس المجسم بعين الاعتبار. والتفريق التشخيصي عندئذ يكون بين خمج بجرثومة لم تتم تغطيتها بعد بالعلاج المقدم، أو ورم، لمفومات بشكل رئيسي، أو حالة مترقية من اعتلال المادة الدماغية البيضاء المتعددة البؤرات condition of multifocal leukenecephalopathy (CML). والمسار السريري الحالي عبارة عن تدهور لاهوادة فيه، وحقًا عندما يتطلب الأمر الخزع بالجس المجسم لأغراض التشخيص في متلازمة عوز المناعة المكتسب، فإن الإنذار الكلي يبقى سيئًا. ومع ذلك يسمح التشخيص النسيجي للمريض وشريكه (زوجه) وعائلته بأن تقدم لهم المشورة بخصوص الإنذار.
            إضافة إلى ذلك يسمح التشخيص النسيجي دراسة علاجات متلازمة عوز المناعة المكتسب دراسة مستقبلية، يؤمل بأنها ستؤدي إلى إنذار أفضل على المدى الطويل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق