الثلاثاء، 21 يناير 2014

الالتهاب الرئوي.. أعراضه والوقاية منه







الالتهاب الرئوي.. أعراضه والوقاية منه


هو مرض ينتج عن عدوى تصيب رئة واحدة أو الرئتين، ويمكن أن ينتنج عن البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات. وتؤدي العدوى إلى حدوث التهاب في الحويصلات الهوائية في الرئة، وقد يرافق هذا تجمع للسوائل والقيح في هذه الحويصلات.

ومع أن الجميع عادة قد يكونون معرضين للالتهاب الرئوي، إلا أن هناك فئات ترتفع لديها احتمالية المرض، كما أن مضاعفات الالتهاب الرئوي لديها عند إصابتها تكون أكبر، ولذلك فيجب العمل على وقايتهم من المرض.

• الفئات المعرضة للخطر:
• الرضع.
• الأطفال الصغار.
• المسنون الذين تتجاوز أعمارهم 65.
• مرضى الربو.
• المصابون بأمراض القلب.
• مرضى الانسداد الرئوي المزمن.
• المدخنون.
• مرضى الإيدز.
• الأشخاص الذين ضعفت مناعتهم، مثل مرضى السرطان

• الأعراض:
• حمى وقشعريرة في الجسم.
• قصر في التنفس.
• ألم في الصدر.
• صعوبة في التنفس.
• سعال مصحوب ببلغم سميك.

• المضاعفات:
• تجمع القيح في الرئة وحويصلاتها.
• تجمع السوائل حول الرئتين، ويطلق على ذلك اسم "الانصباب الجنبي".
• صعوبة التنفس، مما قد يجعلك غير قادر على الحصول على كمية كافية من الأكسجين ويتطلب عندها دخول المستشفى ووضعك على جهاز التنفس الصناعي.
• تجرثم الدم، وهو انتقال البكتيريا من الرئتين إلى مجرى الدم ومنه إلى بقية أعضاء الجسم، وقد يقود ذلك إلى حدوث فشل لأعضاء الجسم.

• الوقاية:
• تلقَّ تطعيم الإنفلونزا، فالفيروسات المسؤولة عنه قد تؤدي إلى حدوث التهاب رئوي أيضا. وتلقَّ تطعيم المكورات الرئوية، الأمر الذي يقلل احتمالية إصابتك بالمرض. استشر طبيبك أولا.
• لا تدخن، وإذا كنت مدخنا فأقلع عن التدخين.
• التزم بمعايير النظافة الشخصية.
• اغسل يديك دائماً قبل تحضير الطعام وقبل أكله.
• اغسل يديك أيضاً بعد الخروج من الحمام، وبعد أن تتمخط، وكذلك بعد تغيير حفاظات الرضيع. فجميع هذه الأمور قد تعطي شحنة كبيرة من الفيروسات والبكتيريا وغيرها من مسببات المرض والتي قد تؤدي للإصابة بالالتهاب الرئوي.
• حافظ على صحة جهازك المناعي، وذلك عبر حصولك على قسط كاف من الراحة وتناول غذاء صحي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية باعتدال ووفق الإرشادات الصحية، أو حسب ما يوصي به طبيبك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق