الجمعة، 17 يناير 2014

علماء ينجحون في تكوين "أدمغة بشرية صغيرة" من خلايا جذعية


علماء ينجحون في تكوين "أدمغة بشرية صغيرة" من خلايا جذعية



نجح علماء في تكوين أول أدمغة بشرية صغيرة في مختبر، ويقولون إن نجاحهم يمكن أن يؤدي إلى مستويات جديدة من الفهم للطريقة التي يتطور بها الدماغ والاضطرابات مثل انفصام الشخصية والتوحد.

واستخدم باحثون في النمسا في البداية خلايا جذعية بشرية وابتكروا مزرعة في المختبر مما سمح لهم بتكوين أشباه أدمغة صغيرة يتكون كل منها من عدة مناطق دماغية متميزة (مختلفة).

وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها علماء من تكوين أنسجة دماغية في ثلاثة أبعاد.

وباستخدام أشباه الأدمغة تمكن العلماء من تشكيل نموذج بيولوجي للكيفية التي تتطور بها حالة دماغية نادرة يطلق عليها تطورات صغر الرأس، فيما يشار الى أن نفس الطريقة يمكن أن تستخدم في المستقبل لعمل نموذج لاضطرابات مثل التوحد أو انفصام الشخصية التي تؤثر على ملايين الأشخاص في أنحاء العالم.

ووصف بعض العلماء الإنجاز بأنه "رائع ومثير"، وأضافوا "هذه الدراسة تبشر بأداة جديدة رئيسية لفهم أسباب الاضطرابات المتنامية الكبيرة في الدماغ، واختبار طرق العلاج المحتملة".

ورغم أنه يبدأ بنسيج بسيط نسبياً، فإن الدماغ البشري ينمو بسرعة الى أعقد تركيب طبيعي معروف، ولا يعلم العلماء شيئاً عن كيفية حدوث ذلك.

وهذا يجعل الأمر بالغ الصعوبة بالنسبة للباحثين لفهم ما قد يحدث من أخطاء - وبالتالي كيفية علاجها - في اضطرابات شائعة مثل الاكتئاب وانفصام الشخصية والتوحد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق